بداية السورة تعتبر مقدمة لما سيأتي في السورة ونهايتها خاتمة لها، فقد وتوضح سورة «الكهف» أربع فتن تتجلى في أربع قصص تمثل كل قصة فتنة؛ فقصة "أصحاب الكهف" تمثل فتنة في الدين، حيث أنذر أهل الكهف قومهم ثم فروا من الملك الجبار، ثم قصة "أصحاب الجنتين" تمثل فتنة في المال، ثم قصة «موسى» عليه السلام تمثل فتنة العلم، ثم تأتي قصة «ذو القرنين» وهي تمثل فتنة التطور التقني، وقد وضحت بداية السورة وخاتمتها حال كل فريق من المسلمين والكفار ومصيرهم، وبما أن الدجال يأتي بجميع تلك الفتن الأربع المذكورة فإن قراءة تلك الآيات من بداية السورة أو خاتمتها تكون عاصمة منه إن شاء الله.