قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من العلماء غير المسلمين في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بان الدين الإسلامي دين لا صحة فيه. وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ويدرسون آياته،
حتى وصلوا إلى الآية الكريمة إلى كلمة "يحطمنكم". وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا – من وجهة نظرهم – ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة "يحطمنكم" من التحطيم والتهشيم والتكسير.فكيف يكون لنملة أن تحطم؟ فهي ليست من مادة قابلة للتحطيم. إذن فالكلمة لم تأت في موضعها، وهكذا قالوا.
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما، ولم يجدوا ولو ردا واحدا على لسان رجل مسلم. وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ظهر عالم استرالي أجرى أبحاثا طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد مالا يتوقعه إنسان على وجه الأرض. لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج (السيليكون). وعليه فقد ورد اللفظ المناسب في المكان المناسب وعلى أثر ذلك أعلن العالم الاسترالى إسلامه