Admin Admin
عدد المساهمات : 285 نقاط : 636 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: من فضائل المبادرة إلى المسجد السبت مايو 29, 2010 1:52 am | |
| من فضائل المبادرة إلى المسجد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد .. يقول الله تعالى " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " أحبابي الكرام : المبادرةُ إلى المسجد وانتظارُ إقامة الصلاة والاشتغالُ بالذكر والقراءة والنوافل من أسباب المغفرة ومن أعظم الخيرات ، وهو دليل على تعظيم الصلاة وتعلق القلب بالمسجد ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ولو يعلمون ما في التهجير [ أي التبكير ] لا ستبقوا إليه "
فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها : 1. الاتصاف بصفة من يظلهم الله في ظله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ; فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" [ رواه البخاري ومسلم ] وفي رواية الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه " 2. أن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط [ رواه مسلم ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " [ رواه ابن ماجة والحاكم وهو صحيح ] 3. صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له ، قال الله " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " فالصلاة من الله تعالى ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والصلاة من الملائكة الدعاء والاستغفار قائلين اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه 4. تحصيل الصف الأول ، وفي الصف الأول فضل عظيم دلت عليه الأحاديث الصحيحة ، فهو على مثل صف الملائكة ، ولا يحصل ذلك إلا بالتبكير " لو يعلم المصلي ما في ال 5. تحصيل ميمنة الصف ، قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف [ رواه أبو داود وابن ماجة ] وتحصيل ميمنة الصف من الإمام لا تكون إلا لمن حضر مبكرًا 6. الدعاء بين الأذان والإقامة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " وعند ابن خزيمة " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد فادعوا " 7. الصلاة قبل الإقامة ، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، ثم قال الثالثة : لمن شاء [ رواه البخاري ومسلم ] والصلاة قبل الإقامة عبارة عن إحماء للفريضة ، وذريعة للمداومة عليها ، فمن أدى النوافل استمر على الفرائض ، ومن قصر في النوافل فهو عرضة لأن يقصر في الواجب 8. إجابة الإقامة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن [ رواه البخاري ومسلم ] وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المنادى يثوب بالصلاة فقولوا مثل ما يقول " [ رواه أحمد ] 9. إدراك تكبيرة الإحرام ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " [ رواه الترمذي ] 10. التأمين مع الأمام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قال الإمام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا : آمين ؛ فان من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " [ رواه البخاري ومسلم ] وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين " [ رواه ابن ماجة وابن خزيمة ] 11. الصلاة بخشوع ، وتعد المبادرة بالحضور للمسجد والانقطاع عن مشاغل الدنيا ومتاعبها في تلك اللحظات من أسباب الخشوع في الصلاة وإقبال المصلي على ربه ؛ فإن المصلي كلما طال لبثه في المسجد واشتغل بالصلاة والقراءة والذكر والدعاء قبل إقامة الفريضة حضر قلبه وسكنت جواره ووجد نشاطا وراحة وروحا ، فهو يقول : أصلى فاستريح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا بلال ، أرحنا بالصلاة " [ رواه أحمد وأبو داود]
منقول
| |
|