حكت احدى النساء بصوت تعلوه رنه الحزن وعين لم يرف لها جفن قالت
كان اخي واقفا على باب الدار حاملا اختي الصغيرهالتي سقطت في يده تعلوها الدماء
فما هي الا برهه حتى حضرت امي على اثر الصياح فلما رات ما رات اشتد غضبهاعلى اخي الشاب
فرفعت اكفها الى السماءلتدعو عليه فصادف ان كانت احدى الجنائز تدخل الى المسجدالذي اما مهافلن
تسعفها الكلمات سوى ان دعت الله ان ترى ابنها محمولا كهذه لجنازه
فما ان جاء اليوم التـــــــــــالي الا وهومحمول على الاكتاف ميتا يدخل المسجد نفسه وفي الساعه نفسها.
هذه الواقعه تمثل واحده من الامور المحزنه التي تقع فيها الامهات عندما يدفعهن الغضب الى الدعاء
على ابنائهن لادنى سبب فكم من ام اطلقت دعوات من قلب محزون على ابنها با الموت او المرض
اصابت بابا مفتوحا فقاست بسببها الامرين وعانت فقد الولد وفلذة الكبد وتجرعت الحسرات
يارب اجعلنا من القوم الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه اللهم امين