عدد المساهمات : 285 نقاط : 636 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 الموقع : الجزائر
موضوع: فتاوى وأحكام: الزكاة الإثنين أبريل 26, 2010 3:15 am
فتاوى وأحكام: الزكاة لم يؤد الزكاة لأعوام
الزكاة حق أوجبه الله للفقراء والمساكين وسائر المستحقين. فمن مقتضى ذلك ألا تسقط - وقد وجبت ولزمت- بمرور عام أو أكثر؛ لأن مضي الزمن لا يسقط الحق الثابت. وفي هذا يقول الإمام النووي: إذا مضت عليه سنون ولم يؤد زكاتها لزمه... مقدار زكاة الفطر
زكاة الفطر لا تختلف لأنها محدودة بمقدار شرعي، وهذا المقدار هو الصاع والصاع حدده النبي - صلى الله عليه وسلم -، والحكمة فيما أرى من ذلك ترجع إلى أمرين: الأمر الأول: أن النقود كانت عزيزة عند العرب، خاصة أهل البوادي منهم فلو قلت لأحدهم: ادفع كذا.... مكان أداء زكاة الفطر
فيخرج المسلم زكاة فطره في البلد الذي يدركه فيه أول ليلة من شوال (ليلة العيد)؛ لأن هذه الزكاة ليس سببها الصيام وإنما سببها الفطر ولهذا أضيفت إليه وسميت زكاة الفطر ولهذا لو مات إنسان قبل مغرب اليوم الأخير من رمضان لم تكن زكاة الفطر واجبة... إعطاء أهل المعصية من الزكاة
الكافر الملحد الجاحد بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر مثل الشيوعي المصرّ على شيوعيته، المعتنق لمبادئ الماركسية المادية، التي تنكر كل ما وراء المادة، ولا تؤمن بشيء من الغيبيات، مثل الألوهية والوحي والرسالات، فهي تنفيها جميعًا... تصحيح فهم خاطئ لحديث (اللهم أعط منفقاً خلفاً)
أشار فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إلى أن مكافأة الله للمنفقين في سبيله لأعظم من أن تقتصر على الحياة الدنيا (والآخرة خير وأبقى) وأرفع من أن تقتصر على الرزق المادي وحده، والعارفون يعلمون أن الأرزاق الروحية أنفس وأخلد... القرضاوي: أرجـح التعامـل مع الأسهم على أنهـا عـروض تجـارة
يقول د. يوسف القرضاوي: إذا أردنا أن نأخذ بالنظر إلى الأسهم تبعاً لنوع الشركة - أياً كان نوعها - معاملة الأفراد، إذا ملكوا ما تملكه الشركات من مصانع أو متاجر لشركات صناعية أو شبه صناعية، وأعني بها تلك التي تضع رأس مالها أو جله في أجهزة وآلات ومبان وأدوات، كالمطابخ، والمصانع، والفنادق، وسيارات النقل والأجرة ونحوها، هذه الشركات لا تؤخذ الزكاة من أسهمها بل من إيراداتها وربحها الصافي بمقدار العشر كما رجحناه في زكاة المستغلات، وكما نعامل المصانع والفنادق ونحوها لو كانت ملكاً للأفراد على ما اخترناه من قبل. إخراج زكاة التجارة على شكل بضاعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أناصاحب بعض المشاريع التجارية وأريد أن أسأل :هل يمكن لي أن أخرج بعض من زكاة مالي بضاعة بدلاً من المال النقدي مع العلم بأنني لاأفعل ذلك إلا إذا وجدت أن الفقير يحتاج نوع البضاعة التي أملكها ولاأعطي له أي بضاعة إلا إذا كان لها فائدة بالفعل خاصة في البضاعة الخاصة بالطعام والقماش. يقول فضيلة الدكتور القرضاوي حفظه الله : يرى أبو حنيفة والشافعي -في أحد أقواله-: أن التاجر مُخيَّر بين إخراج الزكاة من قيمة السلعة، وبين الإخراج من عَيْنها؛ فإذا كان تاجر ثياب يجوز أن يخرج من الثياب نفسها، كما يجوز أن يُخرج من قيمتها نقودًا؛ وذلك أن السلعة تجب فيها الزكاة فجاز إخراجها من عينها. أسس اختيار العاملين على الزكاة
فإن من حسن اختيار العاملين على جباية الزكاة مراعاة ما اشترطه الفقهاء في العامل: أن يكون مسلمًا كافيًا لعمله، عالمًا به، أمينًا فيه، وقد اهتم فقه السياسة الشرعية ببيان الشروط العامة لكل من يلي عملاً عامًا. وجماع هذه الشروط اثنان، وهما: القوة والأمانة. وإليهما الإشارة بما جاء في القرآن الكريم: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ)(سورة القصص: 26)، وقد يعبر عن الأمانة بالحفظ، وعن القوة بالعلم. زكاة المستأجرات والمصانع
قد أطلق شيخنا القرضاوي مصطلح «المستغلات» على الاشياء التي لا تجب الزكاة في ذاتها لأي سبب من الأسباب ولكنها تتخذ للنماء عن طريق الاجارة، أو بيع ما يحصل من انتاجها. وذلك مثل المستأجرات من العمارات والبيوت والشقق والسفن والطائرات، والحيوانات المستأجرة، والحلي المعد للتأجير والفساتين المعدة للإيجار ونحو ذلك. زكاة الفطر على الجنين
إن زوجتي حامل وفي شهرها السابع، سؤالي هو عندما أدفع فطرة العيد هل أخرج عن هذا الجنين الذي لما ير الحياة بعد؟ قال ابن حزم: إذا أكمل الجنين في بطن أمه مائة وعشرين يومًا قبل انصداع الفجر من ليلة الفطر، وجب أن تؤدى عنه صدقة الفطر. لما صح في الحديث أنه ينفخ فيه الروح حينئذ. الزكاة بين الإسلام والأديان الأخرى
هل الزكاة في الإسلام مثل الزكاة في الأديان الأخرى أم تختلف عنها؟ تميزت الزكاة في الإسلام عنها في الأديان الأخرى بمجموعة من الفروق الهامة والأساسية وضعها فضيلة الدكتور القرضاوي حفظه الله في دراسة مقارنة شاملة .
ابوخطاب عضو فضي
عدد المساهمات : 185 نقاط : 440 تاريخ التسجيل : 26/03/2010